بسم الله الرحمن الرحيم
وائل غنيم و جوجل ,, البرادعى ,, قوائم العار ,, الثوره المضاده ,, حكم التظاهر او الثوره على الحاكم
كلما اذهب الى مكان على الانترنت اجد النقاش حول هذه الكلمات و نقاش قد يفضى الى جدلا و اتهامات بالخيانه و العماله و كلام كبير جدا
لم اكن اتوقع ان تتراجع الروح بعد الثوره الى ما وصل احيانا الى التراشق بالالفاظ ...دعنا نتناولهم بشئ من الايجاز
اولا : وائل غنيم من زعيم الى خائن و جوجل تساند اليهود
- وائل متزوج من امريكيه مسلمه و لم يسعى اطلاقا للحصول على الجنسيه الامريكيه ,, و يحى حياه كريمه جدا
- وائل هو احد دعاة التظاهر و مؤسس جروب كلنا خالد سعيد على الفيس و المدير الاقليمى لجوجل فى الشرق الاوسط
-وائل تم اعتقاله لمدة 12 يوم ,, و عندما خرج استضافته منى الشاذلى ,, فصرح انه ليس بطلا و انما البطوله لثوار وشهداء التحرير
و انتهى البرنامج بلقاء دراماتيكى حيث انخرط وائل فى البكاء و خرج على الهواء من البرنامج و تبعته منى الشاذلى
- بعدها وائل غنيم اعلنت بعض القنوات ان وائل غنيم يدعو الى ايقاف التظاهر بينما يظهر نفيا فى قنوات اخرى و ينتج عن ذلك غضباً
لدى فئه من الثوار
- بعدها يعلن الرئيس تنحيه و يظهر وائل من جديد فى برنامج العاشره مساءا برفقة بعض من شباب الثوره
- تظهر على الانترنت بعض الصور التى تشير على " حظاظه " كانت فى يد وائل و فى يد احد رفاقه فى البرنامج ,, وصورة اخرى للمتحدث الرسمى فى البيت الابيض فى يده " حظاظه " اخرى ,, وكان هناك اسقاط معين من هذا الربط و كأن وائل عميل لامريكا
- اخيراً فى ترجمة جوجل نشر البعض ان الترجمة لاتعطى المعنى الصحيح لبعض الكلمات و الجمل المتعلقه بأسرائيل و قاموا بوضع
بعض هذه الجمله .
000 الخلاصة اننا نستسلم للشائعات .. لدى عقل و لديكم عقول .. تميزون بها السئ من الجيد ... لا تدع احد يتلاعب بعقولكم خصوصا الاعلام ... شخصيا و حتى الان ارى ان وائل شاب عادياً ليس زعيم و ليس خائنا لكنه يحب بلده و يسعى الى الافضل لها 000
ثانيا : البرادعى
-محمد البرادعى تقلد بعض المناصب الدوليه و كان اخرها مدير و كالة الطاقة الذريه
- البرادعى حصل على عدة جوائز عالميه ابرزها نوبل و محليه ابرزها قلادة النيل
- البرادعى كان يحمل على الاعناق و تكتب فيه قصائد المدح قبل ان يعلن نيته خوض غمار الترشح لرئاسة الجمهورية .
- البرادعى بعد فكرة الرئاسة تلقى الكثير من الطعنات و الاساءات من الصفحات الحكوميه و رجال الحكومه
-البرادعى و اعلانه الترشح كان محرك من محركات بداية الرفض لنظام مبارك
000 الخلاصه ايضا الاعلام هو كارثة حقيقيه .... فتارة تجد هذا الشخص بطلا و زعيما و عالما .... و تارة اخرى خائن و عميل
.... فيما يخص البرادعى ... شخصيا ارفض البرادعى ك رئيسا لمصر .... لكنه ليس خائنا او عميلا لامريكا و اسرائيل ... رفضى له يتعلق بأشياء اخرى 000
ثالثا : قوائم العار
- بيمنا كان يثور الشعب فى ميدان التحرير و مازال مبارك رئيسا لمصر خرج بعض المشاهير ببعض التصريحات
- اعلاميون و رياضيون و فنانون و مشاهير اعربوا عن تاييدهم لمبارك و لرفضهم للثوره
- ذهب بعضهم الى المطالبة بحرق المتظاهرين بينما اشار اخر ان ميدان التحرير وكرا للجنس و المخدرات
- و ذهب اخرين الى ان ميدان التحرير توزع بيه وجبات كنتاكى وخمسون دولاراً فى اشارة الى ان الثوار مأجورون .
-فى وقت كانت القنوات الحكوميه و الخاصه تقوم بتعتيم عما يحدث فى ميدان التحرير
-قام اخرين بعمل بعض الخدع منها جلب سيدة تدعى انها من ثوار التحرير و انها تلقت تدريبا فى اسرائيل و امريكا و تحصل على اموال .. و اتضح بعدها انها صحفيه و تدعى هذا و قام بفضحها زملائها .
000 الخلاصة ..... ان هناك من اتهم الثوار بالعماله و الخيانه و السكر و الجنس و هناك من طالب بحرقهم .... فيجب ان يعاقب هؤلاء على الاقل بتهمة السب العلنى و ترويج الشائعات و قائمة العار اقل واجب لهم ..... لكن ما ارفضه ان نهاجم من قال انه يؤيد مبارك بكل ادب و لم يسئ لأحد فهذه هى الحريه التى نتكلم عنها فلكل منا حرية التعبير و الاعتقاد دون الاساءة لاخرين 000
رابعا : الثورة المضاده
- هذا المصطلح قديم يرجع الى انقلاب 52 " ثورة الظباط الاحرار" ... تم تكراره هذه الايام .
-وجود مبارك فى شرم الشيخ
- استمرار حكومة شفيق
- عدم التحقيق فى قتل الثوار
-النظام لم يكن مبارك و جمال و الشريف و عز و العادلى ... النظام له اذناب كثيره
-عدم حل الحزب الوطنى و عدم اطلاق سراح كل المعتقلين السياسين
- تحذيرات هيكل و بعض القوى السياسيه و بعض الاعلاميين
000 الخلاصة ..... هناك تخوف من ثورة مضادة تُحاك فى الظلام يقوم بها جمال مبارك و بعض اذناب النظام البائد ..... حقيقة لأدرى ما مدى حقيقة الثورة المضاده.... فلن يقف النظام البائد مكتوف الايدى .... لكن طالما اننا منتبهين لذلك و المجلس العسكرى يجرى تعديلات سريعه لن يكون هناك ثوره مضاده 000
خامسا : حكم التظاهر و الثورة و الخروج على الحاكم
- التحدث فى شأن الدين هو امر صعب و خطير و يجب التحرى فى شأنه جدا
- لذا افضل انا انقل لكم اراء العلماء و الدعاه كما هى و لكم عقولكم تستطيعون الاستنباط من خلالها ومن خلال ثقافتكم الدينه و معرفتكم بالعلماء و الدعاه .